
د. إيمان بشير ابوكبدة
تدهورت الحالة الصحية للفنان الكويتي القدير محمد المنيع، ودخل على إثرها وحدة العناية المركزة في أحد المستشفيات.
ووفقًا للمعلومات المتداولة، فإن تدهور حالته الصحية جاء نتيجة “ارتكاسة” أثرت على وظائف الكلى والكبد، بالإضافة إلى مضاعفات أخرى مرتبطة بتقدمه في السن.
وقد طلب نجله، جاسم المنيع، من محبي والده الدعاء له بالشفاء، كما عبر عدد من الفنانين والجمهور عن تضامنهم معه عبر منصات التواصل الاجتماعي.
الفنان محمد المنيع ليس مجرد اسم في الفن الكويتي، بل أحد أبرز أعمدته. وُلد في منطقة القبلة بالكويت، وبدأ حياته المهنية في مجالات بعيدة عن الفن مثل اللحام وشركات النفط، قبل أن يجد شغفه الحقيقي على خشبة المسرح.
انضم إلى فرقة المسرح الشعبي عام 1956، وكان من مؤسسي فرقة المسرح العربي، وساهم في تأسيس مشهد مسرحي ودرامي راسخ، من خلال أعمال لا تزال حاضرة في الذاكرة الخليجية.
من أبرز أعماله
في الدراما، شارك في: مدينة الأمان، دروب الرجولة، طش ورش، حال منايير، الداية، بيت الأوهام، أحلام صغيرة، الأقدار، ساهر الليل، أسرار خلف الشمس، سليمان الطيب.
أما في المسرح، فكان له حضور طاغٍ في عدد كبير من العروض التي أكدت مكانته كرمز من رموز المسرح الكويتي.