
كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
يعد الأستازانتين من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، وهو صبغة حمراء توجد في الطحالب وبعض الكائنات البحرية مثل السلمون والروبيان. اكتسب الأستازانتين شهرة واسعة في مجال العناية بالبشرة بفضل قدرته الفائقة على محاربة علامات التقدم في السن وحماية الجلد من العوامل الخارجية الضارة.
فوائد الأستازانتين لصحة البشرة
يقدم الأستازانتين مجموعة من الفوائد المذهلة التي تجعله إضافة قيمة لروتين العناية بالبشرة:
مضاد قوي للشيخوخة: يتفوق الأستازانتين على العديد من مضادات الأكسدة المعروفة، مثل فيتامين سي وفيتامين هـ، في قدرته على حماية خلايا الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة. هذا التلف هو السبب الرئيسي في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان مرونة الجلد. من خلال محاربة هذه الجذور، يساعد الأستازانتين في الحفاظ على بشرة شابة ومشدودة.
حماية من الأشعة فوق البنفسجية: يعمل الأستازانتين كدرع طبيعي للبشرة ضد الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية (UV). عندما تتعرض البشرة للشمس، قد يؤدي ذلك إلى حروق الشمس، والالتهابات، والضرر التأكسدي الذي يسرع من شيخوختها. الأستازانتين يساعد على تقليل هذه الأضرار، مما يجعله واقيًا طبيعيًا يكمل عمل واقي الشمس التقليدي.
تحسين ترطيب البشرة ومرونتها: تظهر الأبحاث أن الأستازانتين يمكن أن يحسن من مستويات ترطيب البشرة ويجعلها أكثر مرونة ونعومة. هذه الفوائد تساعد في تحسين الملمس العام للبشرة وتمنحها إشراقة صحية.
كيف تحصل على الأستازانتين؟
يمكن الحصول على الأستازانتين من خلال مصدرين أساسيين:
المصادر الغذائية: تناول الأطعمة الغنية به مثل السلمون البري، والروبيان، وبعض أنواع الأسماك البحرية.
المكملات الغذائية: يتوفر الأستازانتين على هيئة مكملات غذائية (كبسولات)، وهي طريقة فعالة للحصول على جرعة مركزة منه لدعم صحة البشرة من الداخل.
بدمج الأستازانتين في نظامك الغذائي أو روتين العناية بالبشرة، يمكنك الاستفادة من خصائصه القوية لمحاربة الشيخوخة والحفاظ على بشرة نضرة ومحمية.