
كتبت ـ مها سمير
أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية البرية الكبرى المقررة في مدينة غزة لن تشهد تصعيداً واسعاً قبل انتهاء أغسطس 2025، مرجعين ذلك إلى وجود “تعقيدات لوجستية وسياسية” تحول دون الانطلاق الفوري .
ووفقاً لتصريحات نقلتها صحيفة يديعوت أحرونوت، ستستمر التحضيرات خلال فصل الخريف، تحديداً في الربع الأخير من سبتمبر، بهدف التمهيد لـ”قتال شامل في المناطق الحضرية” في مرحلة لاحقة .
وفيما يخص الإطار الزمني للعملية. حدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم 7 أكتوبر 2025 موعداً نهائياً لها، بينما شدد رئيس الأركان، إيال زمير، على ضرورة توفير فترات راحة للقوات، حتى لو أدى ذلك إلى تمديد فترة العمليات إلى 4 إلى 6 أشهر .
وأضافت المصادر أن خطة الهجوم ستعتمد على نهج تدريجي، يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس، فيما يمنح الوسطاء الدوليين—بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر ومصر—مساحات إضافية لإحياء مفاوضات الإفراج عن الأسرى .
لا توجد حتى الآن تصريحات رسمية من الجيش الإسرائيلي أو الحكومة تؤكد التواريخ أو الخطة بشكل مباشر، والمعلومات واردة عن طريق وسائل الإعلام استناداً إلى مصادر وصفها البعض بأنها “إسرائيلية”.
التطورات الدولية مستمرة، وقد تؤثر تطورات على الأرض أو دبلوماسية على الجدول الزمني والخطة نفسها.