د. إيمان بشير ابوكبدة
تستعد العاصمة الصينية بكين لاستضافة قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الفترة من 31 أغسطس إلى 1 سبتمبر، حيث ستشهد حضورًا رفيع المستوى يضم أكثر من 20 قائدًا عالميًا، من بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتهدف القمة، التي يستضيفها الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى تعزيز نفوذ الصين الإقليمي وتوطيد العلاقات بين الدول المشاركة. وقد صرح مساعد وزير الخارجية الصيني، ليو بين، أن القادة سيناقشون خططًا جديدة لتعميق التعاون فيما بينهم.
يأتي هذا الحدث في سياق سياسي حساس، حيث تستعد بكين لتنظيم أحد أكبر عروضها العسكرية، وفي ظل سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية والخارجية، لا سيما موقفه من قضايا مثل إسرائيل وغزة، مما يدفع بالقوى الإقليمية إلى التقارب أكثر من الصين.
ومن بين القادة المدعوين للقمة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي من المقرر أن يستضيف لاحقًا الرئيس الأميركي ترامب وقادة دول جنوب شرق آسيا.
