د. إيمان بشير ابوكبدة 

أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته على 40% من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع الفلسطيني، مع استعداده لشن هجوم جديد يهدف إلى السيطرة الكاملة عليها. هذا التطور يأتي في ظل استمرار الوضع الإنساني المتدهور، حيث أعلن الدفاع المدني في القطاع عن مقتل 64 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر الخميس.

تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث أفاد شهود عيان بنزوح آلاف الفلسطينيين من المدينة خلال الأسابيع الأخيرة. وفي وقت سابق، توقع مسؤول عسكري إسرائيلي نزوح نحو مليون شخص باتجاه الجنوب. وفي المقابل، اتهم ناطق باسم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بتهديد المدنيين لمنعهم من مغادرة المدينة. يأتي ذلك في ظل تحذيرات من تفشي المجاعة في القطاع.

على الصعيد الداخلي، شهدت مدينة القدس تظاهرات حاشدة تطالب الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على وقف إطلاق النار لضمان إطلاق سراح الرهائن. وتواصلت هذه الاحتجاجات مساء الخميس للمطالبة بإنهاء الحرب.

دبلوماسيًا، شهدت العلاقات بين إسرائيل وفرنسا توترًا ملحوظًا. فقد أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي نظيره الفرنسي برفض زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإسرائيل ما لم يتراجع عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين. وفي سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية التي وصفت ما يحدث في غزة بـ”الإبادة”.