
د.نادي شلقامي
رغم التحديات المتصاعدة والتوترات الأمنية المستمرة، تتسارع دمشق نحو استكمال التحضيرات لإجراء انتخابات تشريعية، هي الأولى منذ سقوط نظام الأسد.
ويعد هذا الاستحقاق، وفق السلطات السورية، خطوة نحو ملء الفراغ التشريعي واستعادة الثقة مع المواطنين والمجتمع الدولي، لكن التساؤلات تتصاعد حول مدى إمكانية نجاحه كخطوة حقيقية نحو انتقال سياسي شامل.
وتبدأ اليوم اللجان الفرعية على مستوى كل المناطق عملية اختيار أعضاء الهيئات الناخبة المشاركة في الاستحقاق الانتخابي غير المباشر، والذي سيؤدي إلى تسمية 3 أعضاء مجلس الشعب.
ومن المتوقع أن ترفع الأسماء إلى اللجنة العليا للانتخابات، التي ستقوم بإقرارها قبل السماح بتقديم الطعون على الأعضاء الذين لا يستوفون شروط ومعايير العضوية