
رانيا فتحي
أكد رئيس الوزراء الفرنسي ، فرانسوا بايرو، اليوم الإثنين أن الخطر على فرنسا سيظل قائما، حتى في حال إسقاط الحكومة، وذلك قبيل تصويت على الثقة بحكومته على خلفية خلاف بشأن موازنة الدولة لعام 2026، والمديونية المفرطة التي تعاني منها البلاد، مؤكدا أن الإنفاق سوف يستمر في الارتفاع بشكل أكبر، وعبء الديون، الذي لا يحتمل، سيصبح أكثر ثقلا”.
وحضر بايرو المعين منذ أقل من تسعة أشهر، مساء اليوم /الإثنين/، إلى البرلمان حيث ألقى خطابا سياسيا عاما أمام مجلس النواب الفرنسي قبل أن يواجه تصويتا على الثقة بحكومته، على أساس مشروع ميزانية للعام 2026.
وفي خطاب ألقاه امام النواب، استعرض بايرو في كلمته سياسته العامة ليقدم حججا للنواب حول ضرورة منح حكومته الثقة.
وبدأ بايرو خطابه قائلا “ما نتعامل معه اليوم ليس مسألة سياسية بل مسألة تاريخية تهم الشعب والأمة”.
كما رسم رئيس الوزراء صورة قاتمة للوضع في فرنسا، مشيرا إلى “فجوة الإنتاج مقارنة بأقرب جيراننا”، كما تحدث بايرو عن “مشكلة كبرى بشأن التعليم الوطني، قائلا: “نموذجنا التعليمي اليوم في تراجع، مع تراجع في إتقان المهارات الأساسية في الكتابة والقراءة والحساب”، وأكد “لدينا تساؤلات كبرى حول النموذج الاجتماعي”.