كتبت ـ مها سمير
في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يستبعد شنّ ضربات إضافية ضد قادة حركة حماس “أينما كانوا”. وأضاف: “لا حصانة لقادة حماس”، مشيراً إلى أن إسرائيل لم تتلق بعد التقارير النهائية المتعلقة بقادة الحركة المقيمين في الدوحة بعد الغارة الأسبوع الماضي.
أهم ما ورد:
الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قيادات حماس في الدوحة جاءت وسط تصعيد عسكري وسياسي، وقد قضت على عدد من أعضاء الحركة.
رغم الغارة، أفادت مصادر أنّ القيادات عليا نجت، مما دفع إسرائيل إلى تأكيد أنها قد تعيد المحاولة متى سنحت لها الفرصة.
في التصريحات، شدد نتنياهو على أن الأيام التي كان فيها قادة “الإرهاب” يتمتعون بالحماية أو “الحرمة” في أماكن مثل قطر، قد ولّت.
الأبعاد والتداعيات:
تصريحات نتنياهو تمثّل إعلانًا واضحًا أن إسرائيل تعتبر أن وجود قادة حماس خارج غزة — حتى في دول وسيطة أو مأوى سياسي — لا يمنحهم حماية من العمليات العسكرية.
هذا الموقف يثير قلقًا دبلوماسيًا، خصوصًا مع الدول التي تستضيف هذه القيادات أو تتوسط في مفاوضات التهدئة، مثل قطر.
كذلك، تشير التصريحات إلى أن إسرائيل ترى أن القضاء على أو تعطيل القيادة العليا لحماس في الخارج يشكّل خطوة رئيسية نحو استكمال ملف الأسرى وإنهاء الحرب في غزة.
