د.نادي شلقامي
واصل الجيش الإسرائيلي هجومه على مدينة غزة والقطاع بالكامل اليوم مدمرا بعض الأنفاق والمباني الملغومة في هجمات قالت سلطات الصحة في قطاع غزة إنها خلفت 34 شهيدا فلسطينيا.
وجاء هذا الهجوم بينما من المنتظر أن تعترف 10 دول من بينها أستراليا وبلجيكا وبريطانيا وكندا رسميا بدولة فلسطينية مستقلة قبيل الاجتماع السنوي لقادة الدول خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي حملة مكثفة تستهدف هدم المباني الشاهقة بمدينة غزة إلى جانب هجومه البري.
وقصفت القوات الإسرائيلية التي تسيطر على الضواحي الشرقية لمدينة غزة في الأيام القليلة الماضية حيي الشيخ رضوان وتل الهوى اللذين من المقرر أن تتمركز فيهما قبل التقدم صوب الأجزاء الوسطى والغربية من المدينة والتي يلوذ بها معظم السكان.
ونشرت حركة حماس صورة للأسرى على تلجرام في وقت سابق من اليوم، محذرة من أن حياتهم معرضة للخطر بسبب القصف الجنوني الإسرائيلي في مدينة غزة.
ونشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس السبت صورا «وداعية» لمعظم الأسرى المحتجزين في غزة.
ومن بين 251 شخصا احتجزتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في أكتوبر 2023، لا يزال 47 محتجزين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 25 منهم.
وقالت كتائب القسام في بيان أرفقته بالصور المذكورة «بسبب تعنت (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو وخضوع (رئيس أركان الجيش ايال) زامير.. صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنّه يستعد لضرب مدينة غزة «بقوة غير مسبوقة»، بعد نزوح نحو نصف مليون شخص هربا من هجوم بري مكثّف يندّد به المجتمع الدولي. ونشرت كتائب القسام 46 صورة لأسرى على قناتها على تطبيق تلجرام، حمل كل منها اسم رون أراد، الطيار الإسرائيلي الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان عام 1986 خلال الحرب الأهلية اللبنانية.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ ما يقرب من عامين أدى إلى استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني فضلا عن نشر المجاعة وتدمير معظم المباني وتشريد جميع السكان تقريبا ونزوحهم عدة مرات في كثير من الأحيان
