كتبت ـ مها سمير
أعلنت القوات الإسرائيلية أنها شنت يوم الثلاثاء سلسلة من المداهمات في مناطق متعددة من الضفة الغربية، أسفرت عن توقيف ٤٠ فلسطينياً، بحسب البيانات التي نشرتها جهات مختصة بالشأن الفلسطيني.
وتتزامن هذه الحملة مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، كما تأتي في سياق العمليات الروتينية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تجاوز عدد المعتقلين منذ أكتوبر 2023 الأرقام القياسية وفقًا لتقديرات فلسطينية.
من جهتها، أكّدت وزارة الخارجية الأميركية أنّ الضربة التي نفّذتها إسرائيل مؤخراً في قطاع غزة لا تُعدّ خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد «تهديد وشيك».
في المقابل، يُواصل منتدى عائلات الرهائن داخل إسرائيل الضغط على الحكومة لتعليق أي مراحل إضافية من الاتفاق مع حركة حماس إلى حين إفراجها عن رفاة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، في حين أعلنت «حماس» عن بدء عمليات تنقيب وانتشال لجثامين ما بين سبعة وتسعة أسرى إسرائيليين داخل غزة، عبر تنسيق مع جهات دولية.
وتشير المصادر إلى أن فرق البحث التي تدعمها «حماس» تعمل بمعدات ثقيلة داخل مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما في ما يُعرف بـ«الخط الأصفر»، حيث يعتقد أن بعض الجثامين مدفونة تحت أنقاض الحرب، بينما أعلنت أنها ستسلمها عبر لجنة الصليب الأحمر فور اكتمال التنقيب.
