الأربعاء 2 ربيع الثاني 1447 | 24 - سبتمبر - 2025 - 3:00 ص

حزن وألم

 

كتبت/ رانده حسن 

كل الأشياء التى داخلى سر الطاقة ، والنشاط والقوة ….تلاشت اليوم..

أمسكت بقلمى وأوراقى ، كى أفرغ ما بروحى فهى وسيلة نجاتى ، لأعبر عما يختنق داخلى من خيبات وصدمات متتالية …

لكن هل الكتابة تستطيع أن تنقذ من تغرق فى واقع فرض عليها ولم تختاره….؟

لقد تعودت على الألم ، وكلما زاد أصبح يسيرا فى نظرى ، أصبح الألم رفيقى…

هل صمتى وسكوتى بلادة ، وأقل حساسية

للكلمات التى كانت تجعلنى ارتعب خوفا وألما…

، أم خيباتى فى من حولى ، جعلت الحزن مقيم داخلى لا يغادرنى ، وليس زائر عابر…

أصبحت أيها الحزن تسكننى بهدوء أصبحنا كعملة ذات وجهين انا وانت …..

لم يعد الفرح يطرق الباب إلا نادرا ، الفرح أصبح مثل العيد لا يتأتى إلا قليلا…..

بينما الحزن …جليس روحى…

وانت أيها الألم….لم أعد أتفاجىء بقدومك ، أصبحت روتين يومي لحياتى …..

تتسلل داخلى تجد بيتك فى قلبى متسعا

كلما نبض تنبض معه…. وجعا…

كل ذلك ولم يمنعنى شيئا من الكتابة فلن تستطيع أيها الحزن وتوأمك الألم ، أن تمنعانى أن اعيش ، لكنى أعيش بمشاعر مخنوقة بين أضلعى…..

ولكنى لن أستسلم ….لعل بعد زوال الخريف ورياحه ، يأتى الربيع

محملا بما يتمناه قلبى ….

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا