د.نادي شلقامي
تتجه حركة حماس وفصائل فلسطينية بارزة نحو إبداء موافقة مبدئية على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لإنهاء الصراع الدائر في غزة، وفقًا لما ذكرته مصادر متعددة ومطلعة. هذا التطور المثير يأتي كإشارة على استعداد محتمل لتغيير جذري في مسار الأزمة.
وكشف مصدر مقرب من حماس ” أن “الحركة أقرب للموافقة على خطة ترامب”.
كما نقلت شبكة “سي بي إس نيوز” عن مصدر مطلع قوله إن حماس تميل إلى الموافقة، مشيرة إلى أنها قد تقدم ردها للوسطاء المصريين والقطريين يوم الأربعاء.
فيما قال مصدر فلسطيني إن حماس “طلبت من الوسيط القطري جملة من الإيضاحات بشأن ضمان عدم استئناف الحرب بعد تسلم نتنياهو الرهائن الإسرائيليين والجداول الزمنية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ونطاقات الانسحاب وضمان عدم التعرض مستقبلا لقادة الحركة في الخارج”.
واليوم الثلاثاء، قال ترامب: “ننتظر موافقة حماس على مقترحات السلام”، مضيفا “لدى حماس 3-4 أيام للرد على العرض وإذا لم تفعل فإسرائيل ستفعل ما يلزم”.
وتابع: “إن لم تستجب حماس للخطة، فستكون نهاية غير سعيدة”.
وأوضح: “ما نريده أمر بسيط: نريد استعادة الرهائن ونريد سلوكا جيدا من حماس.. هذا الأمر بسيط.. إننا نسعى إلى السلام في الشرق الأوسط”.
الخطة، التي عرضها ترامب إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، تتألف من 20 بنداً، وتشمل وقفاً سريعاً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين وعدد من الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى نقل إدارة القطاع إلى سلطة مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين يشرف عليها “مجلس سلام” دولي برئاسة ترامب.
