د.نادي شلقامي
أعلن برنامج “مودة” القومي عن اختتام المرحلة الثانية من مبادرة تدريباته الموجهة للمناطق الحدودية بنجاح لافت. فقد تمكن البرنامج، بإشراف وزيرة التضامن الاجتماعي، من تنفيذ 42 تدريباً نوعياً في محافظات أسوان وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح، ليبلغ عدد المستفيدين والمستفيدات 1198 شخصاً، مما يمثل دفعة قوية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتقوية كيان الأسرة المصرية في هذه المحافظات.
وركزت التدريبات على مجموعة من الموضوعات ذات أهمية لأهالي المناطق الحدودية مثل طبيعة الثقافة في الأسرة، العادات والتقاليد في العلاقات الأسرية، التحديات التي تواجه الشباب في مرحلتي الخطوبة والزواج، أسس الاختيار للشباب من الجنسين في الأسرة، أهمية فترة الخطوبة للجنسين وما لها من تأثير بعد الزواج، مفهوم المشاركة في الزواج والأثر الذي يعود على الطرفين، أساليب التنشئة المتوازنة للأبناء، والتعريف بمنصة مودة الرقمية وخدمة « أسال مودة » للاستشارات الرقمية.
وتناولت التدريبات أيضًا توعية الشباب بأهمية إجراء الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهمية تأجيل الطفل الأول، بالإضافة إلى المنافع المختلفة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة من وزارة التضامن الاجتماعي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، لتأمين نسيج مجتمعي قوي ومتماسك، حيث يمثل البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية «مودة» استثمارًا استراتيجيًا في بناء أسر مصرية مستقرة من خلال تطوير مهاراتهم الحياتية الأساسية لبناء علاقات زوجية سوية وآمنة.
