د. إيمان بشير ابوكبدة
في خطوة أثارت الجدل بين جماهير نادي ليفربول، أقدم النجم المصري محمد صلاح على حذف صورته بقميص الفريق الإنجليزي، إلى جانب عبارة “لاعب ليفربول”، من حسابه الرسمي على منصة “إكس”، وذلك عقب دقائق من نهاية مواجهة فريقه أمام آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بفوز الريدز بنتيجة (5-1).
وشارك صلاح في المباراة كبديل في الدقيقة 74 بدلاً من هوغو إيكيتيكي، وأهدر فرصتين للتسجيل، إحداهما أثارت غضب الجماهير بعد أن فضّل التسديد بنفسه رغم وجود زميله فلوريان فيرتز في وضع أفضل، لتتصدى الكرة حارس الفريق الألماني.
هذا الموقف أشعل موجة انتقادات حادة ضد النجم المصري، حيث اتهمته جماهير الفريق بالأنانية، وطالب البعض بإبعاده عن التشكيلة الأساسية، خاصة بعد تراجع مستواه مقارنة بالموسم الماضي الذي تألق فيه بشكل لافت وقاد ليفربول إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي أعقاب المباراة، غيّر صلاح صورة غلاف حسابه على “إكس”، واكتفى بصورة شخصية تجمعه بابنتيه، في خطوة فسّرها البعض بأنها رسالة ضمنية عن ضيقه من الانتقادات المتكررة.
ليست المرة الأولى
تصرف صلاح أعاد للأذهان ما حدث عام 2019 عندما حذف جملة “لاعب منتخب مصر” من حسابه عقب أزمة مع اتحاد الكرة المصري، بعد استبعاده من نتائج التصويت في جائزة أفضل لاعب في العالم، ليعبّر وقتها عن استيائه من المسؤولين، قبل أن ينشر صورة بقميص المنتخب مع تعليق: “مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا.”
غضب جماهيري وتساؤلات حول مستقبله
تجدد الجدل الآن حول علاقة صلاح بنادي ليفربول ومدى رضاه عن وضعه الحالي، وسط تكهنات بأن الخطوة قد تكون تمهيدًا لتغيير مستقبله مع الفريق، خاصة في ظل الحديث المتزايد عن إمكانية رحيله نهاية الموسم.
