د/حسين السيد عطيه
وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة تلتقي رئيس غرفة الغوص لبحث سبل التعاون لحماية الشعاب المرجانية بجنوب سيناء والبحر الأحمر .
تعاون مشترك للحفاظ على الموارد الطبيعية
وعقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعًا مع الأستاذ مصطفى حفني رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، لبحث سبل التعاون في حماية الشعاب المرجانية والحفاظ على موارد مصر الطبيعية بجنوب سيناء والبحر الأحمر.
وشارك في اللقاء كل من:
الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.
الأستاذ صابر الكيلاني عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة البيئة بالغرفة.
الأستاذ كريم ياسر المدير التنفيذي لغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية
الأستاذة هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية.
الدكتور وليد رشاد رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية.
اللواء خالد عبد الرحمن رئيس قطاع حماية الطبيعة.
وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
د. منال عوض: التوازن بين الحفاظ على التنوع البيولوجي وتشجيع السياحة المستدامة
وجهت الوزيرة بتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين حماية التنوع البيولوجي وتشجيع السياحة البيئية المستدامة، مع دعم مراكز الغوص الملتزمة بالمعايير البيئية ومنحها شهادات من وزارة البيئة لتشجيع الممارسات السليمة.
كما أكدت أهمية التعاون مع غرفة الغوص لتذليل معوقات القطاع وتنشيط السياحة البيئية، مشيرة إلى أنه سيتم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والغرفة للحفاظ على المحميات البحرية وبيئة الشعاب المرجانية.
إجراءات تنظيمية لحماية الشعاب المرجانية
شددت د. منال عوض على إحكام الرقابة على الأنشطة السياحية داخل محمية أبو جالوم ومنطقة البلو هول بدهب، من خلال تطبيق إلكتروني للحجز المسبق يحدد عدد الزوار وفق الطاقة الاستيعابية للمكان، حفاظًا على الثروات الطبيعية.
كما وجهت بتنفيذ إجراءات تنظيمية جديدة بالتعاون مع المجتمع المحلي لحماية الشعاب المرجانية، وجعل منطقة البلو هول نموذجًا للسياحة البيئية المسؤولة، إلى جانب تنظيم حركة المراكب وربطها بالشمندورات لتقليل الأضرار بالشعاب المرجانية
تعزيز التحول الرقمي والرصد البيئي البحري
استعرضت الوزيرة مجالات التعاون بين مشروعات الوزارة وغرفة الغوص، وهما مشروعا الغردقة الخضراء وجرين شرم ، حيث تم تطوير تطبيق Eco Monitor لرصد التنوع البيولوجي البحري وبناء قاعدة بيانات وطنية لحالة الشعاب المرجانية.
كما تم دعم 30 مركز غوص للحصول على شهادة “الزعانف الخضراء” وتشجيع الغواصين على الممارسات البيئية السليمة.
حملات تنظيف ودعم مستمر لقطاع الغوص
ووجهت الوزيرة بتنفيذ حملة موسعة لتنظيف شواطئ البحر الأحمر بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية وغرف المنشآت الفندقية والغوص والأنشطة البحرية.
ومن جانبه، أكد مصطفى حفني على دعم الغرفة الكامل لجهود الوزارة، مشيرًا إلى تركيب 84 شمندورة بشرم الشيخ وتنفيذ برامج تدريبية للغواصين للتوعية بكيفية التعامل السليم مع الشعاب المرجانية والحفاظ عليها.
وأكدت الدكتورة منال عوض أن الحفاظ على الشعاب المرجانية والموارد البحرية مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، مشددة على استمرار الوزارة في تنفيذ منظومة متكاملة لحماية المحميات البحرية واستدامة النشاط السياحي البيئي في مصر.
