تحتفل مصر والعالم غداً بحدثٍ تاريخي وثقافي هام
وهو المتحف المصري الكبير، وهناك مراحل إنشاء هذا المتحف الكبير
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في 2002 وشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة، حيث أعلنت الدولة المصرية، وتحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، عن مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، وقد فاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، والذي اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير. وقد تم البدأ في بناء مشروع المتحف في مايو 2005، حيث تم تمهيد الموقع وتجهيزه، وفي عام 2006، أُنشئ أكبر مركز لترميم الآثار بالشرق الأوسط، خُصص لترميم وحفظ وصيانة وتأهيل القطع الأثرية المُقرر عرضها بقاعات المتحف،
المتحف المصري الكبير (اختصارًا GEM) هو أكبر متحف للآثار المصرية القديمة في العالم. يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بواجهة تطل مباشرة على أهرام الجيزة. يضم المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية، بالإضافة إلى مباني للخدمات التجارية والترفيهية ومركز ترميم وحديقة متحفية، وتم تصميمه ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا. أطلقت مصر حملة دولية لتمويل مشروع بناء المتحف، كان أبرز مساهميها وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة. يعد المتحف وجهة سياحية رئيسية تساهم في نمو قطاع السياحة في مصر.
و يقام المتحف على مساحة تصل الى ٥٠٠,٠٠٠ متر مربع، تم جمع الخيال والفكر والإبداع من أجل وضع تصميم معماري فريد ومتميز لهذا الصرح الثقافي الكبير.
يبدأ مسار الزائر للمتحف المصري الكبير بالدخول من طريق القاهرة الاسكندرية الصحراوي إلى ساحة الدخول الرئيسية وهي ميدان المسلة المصرية بمساحة ٢٧,٠٠٠ متر مربع حيث يرى امامه الواجهة المهيبة للمتحف “حائط الاهرامات” بعرض ٦٠٠ متر وارتفاع يصل الى ٤٥ متر يدلف منها الزائر إلى داخل المبنى الذي يتألف من كتلتين رئيسيتين هما مبنى المتحف إلى يساره (جهة الجنوب) بمساحة اجمالية ٩٢,٦٢٣ متر مربع ومبنى المؤتمرات إلى يمينه (جهة الشمال) بمساحة اجمالية ٤٠,٦٠٩ متر مربع ويربط بينهما بهو المدخل حيث يقبع تمثال الملك رمسيس العظيم.
مكونات المبنى:
المدخل الرئيسي بمسطح ٧ الاف متر مربع وبه تمثال الملك رمسيس و٥ قطع أثرية ضخمة.
الدرج العظيم بمسطح ٦ الاف متر مربع بارتفاع يوازي ٦ أدوار ويحوي ٨٧ قطعة أثرية ضخمة.
قاعة الملك توت عنخ امون بمسطح ٧,٥ ألف متر مربع وتضم ٥ الاف قطعة من كنوز الملك مجتمعة لأول مرة.
قاعات العرض الدائم بمسطح ١٨ ألف متر مربع تحوي القطع الاثرية الخاصة بالحضارة المصرية القديمة.
قاعات العرض المؤقت بمسطح ٥ ألف متر مربع وتحوي ٤ قاعات للعروض المتغيرة.
متحف الطفل بمسطح ٥ ألف متر مربع ويحتوي على وسائط متعددة ونماذج لشرح المحتوي الاثري.
فصول الحرف والفنون بمسطح ٨٨٠ متر مربع وتحتوي على ٥ فصول للحرف اليدوية.
قاعات العرض لذوي القدرات الخاصة بمسطح ٦٥٠ متر مربع.
مخازن الاثار بمسطح ٤ ألف متر مربع وتحوي حوالي ٥٠ ألف قطعة اثرية مجهزه للدراسة والبحث العلمي.
المكتبة الرئيسية بمسطح ١,١ ألف متر مربع.
مكتبة الكتب النادرة بمسطح ٢٥٠ متر مربع.
مكتبة المرئيات بمسطح ٣٢٥ متر مربع.
مركز المؤتمرات :
القاعة الكبرى متعددة الاستخدامات (مؤتمرات – مسرح) بمسطح ٣ الاف متر مربع وتسع ٩٠٠ فرد.
قاعة العرض ثلاثي الإبعاد (سينما – مسرح) بمسطح ٧٠٠ متر مربع بسعة ٥٠٠ فرد.
استراحة وحديقة لاستقبال كبار الزوار بالدور العلوي بمسطح ٢٢٥ متر مربع.
المركز الثقافي بمسطح ١,٤ ألف متر مربع ويحتوي على ١٠ فصول و٢ قاعه محاضرات وقاعه كمبيوتر.
مطاعم الوجبات السريعة بمسطح ١,٦ ألف متر مربع بعدد ٨ مطاعم مجهزة.
ساحة الطعام الرئيسية بمسطح ٦,٣ ألف متر مربع.
الممشى التجاري الرئيسي بمسطح ٢,٥ ألف متر مربع.
المحلات تجارية بمسطح ٢ ألف متر مربع بعدد ٢٨ محل تجاري.
اكشاك تجارية بمنطقة الممشى التجاري وساحة الطعام بعدد ٣٠ كشك.
القطع التي تم ترميمها ونقلها إلى المتحف:
عدد القطع الأثرية التي تم نقلها ٥١,٤٧٢ قطعة.
عدد القطع الأثرية التي تم ترميمها ٥٠,٤٦٦ قطعة.
عدد القطع التي تم ترميمها من مركب خوفو الثانية ١٢٤٠ من أصل ١٢٧٢ تم استخراجها من موقع الاكتشاف وتم نقل عدد ١٠٠٦ قطعة الى المتحف المصري الكبير.
عدد القطع الأثرية التي تم نقلها من مجموعة الملك توت عنخ أمون ٥٣٤٠ قطعة.
عدد القطع الأثرية التي تم وضعها على الدرج العظيم ٤٢ قطعة من أصل ٧٢ قطعة بالتصميم النهائي للدرج العظيم.
الساحات الخارجية حول المتحف:
متحف مركب الشمس بمسطح ٤ ألف متر مربع.
مطعم الاهرامات بمسطح ٦ ألف متر مربع بإطلالة مميزة على الاهرامات.
مطعم حديقة المعبد بمسطح ٣ ألف متر مربع لخدمة زائري المتحف.
مبنى متعدد الاستخدامات بمسطح ١٧ ألف متر مربع.
الحديقة الترفيهية بمسطح ٥٨ ألف متر مربع تمتد على كامل المساحة امام مركز المؤتمرات بالمنطقة الشمالية.
حديقة المعروضات بمسطح ١٩ ألف متر مربع وبها عدد من القطع الاثرية كبيرة الحجم وتقع جنوب ميدان المسلة.
حديقة المعبد بمسطح ١٥ ألف متر مربع جنوب مبنى المتحف وبها النباتات العطرية المعروفة في الحضارة المصرية القديمة.
حديقة ارض مصر بمسطح ١٧ ألف متر مربع غرب مبنى المتحف حيث نرى محاكاة للبيئة الزراعية بمصر القديمة.
حديقة الطفل بمسطح ٨ ألف متر مربع.
منطقة الكثبان الرملية بمسطح ٨٠ ألف متر مربع جنوب غرب مبنى المتحف.
بقلم الباحث المؤرخ/ أحمد الجمال.
باحث في التاريخ الحديث والمعاصر
كاتب بعدة جرائد مصرية وعربية
مقدم التاريخ بالإذاعة المصرية
