أماني إمام
خيّم الحزن على الوسط الفني وجمهور الدراما المصرية بعد رحيل الفنانة سمية الألفي، التي غادرت عالمنا تاركة إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُمحى، ومشاعر حزن عميقة في قلوب أسرتها ومحبيها.
وفي أول رد فعل له عقب الوفاة، نعى الفنان أحمد الفيشاوي والدته برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستغرام»، عبّر خلالها عن حزنه الشديد لفراقها، مستشهدًا بقول مأثور:
«إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا».
ولم تخلُ كلماته من ألم الفقد، إذ وجّه لوالدته رسالة وداع مؤثرة قال فيها:
«هتوحشيني يا سمسم، هعيش أيام بقية حياتي زعلان عليكي… إلى اللقاء».
وكان أحمد الفيشاوي قد تغيب عن مراسم تشييع جثمان والدته بسبب تواجده خارج مصر في ذلك الوقت، قبل أن يعود لاحقًا لتلقي واجب العزاء.

برحيل سمية الألفي، لا تخسر الساحة الفنية فنانة مميزة فحسب، بل تفقد أيضًا نموذجًا إنسانيًا ترك بصمة خاصة في قلوب كل من عرفها، سواء من خلال أعمالها أو علاقتها الدافئة بمن حولها.
