بقلم / أحمد حسنى القاضى الأنصارى
الإعلام يمثل عمودًا أساسيًا في بناء الاستقرار داخل المجتمعات.
يمكن أن يكون قوة تهدئة أو أداة تصعيد حسب طبيعة الخطاب.
الإعلام المسؤول يختار كلماته بدقة وعناية.
ويقدّم المعلومة بشكل موضوعي دون تحريض أو إثارة.
يفتح أبواب الحوار والنقاش البناء بين أفراد المجتمع.
ويعزز التفكير النقدي والتحليل العميق للأحداث.
المجتمعات لا تُبنى على الانفعال والغضب العشوائي.
بل على الوعي والفهم والاستجابة الواعية للأحداث.
الإعلام الإيجابي يقوّي شعور الانتماء بين الأفراد.
ويواجه الشائعات والمعلومات المغلوطة بالعقل والمنطق.
يعمل على بناء جسور الثقة بين المواطن والواقع.
ويخلق بيئة من الأمان النفسي والاجتماعي.
الإعلام الناضج يشجع على المشاركة والمسؤولية المجتمعية.
ويحول المعرفة إلى أداة قوة ووعي داخل المجتمع.
حينها يصبح الإعلام داعمًا للاستقرار والسلام.
لا مصدر توتر أو قلق.
