تقارير

رمضان بالعربي.. ليبيا

دولت فاروق

تبدأ الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان المعظم في ليبيا مع دخول النصف الثاني من شهر شعبان فبعد الاحتفال بإحياء ليلة النصف من شعبان تذهب العائلات الليبية للأسواق لتشتري لوازم شهر الصيام وخصوصا مواد تحضير الحلويات التي تعدها النساء خصيصا لتناولها فيما بعد صلاه التراويح أيضا يشتري الليبيون اللحم بكميات كبيره برغم غلاء أسعاره.
من العادات الجميلة في ليبيا والمرتبطه برمضان المعظم أن تجتمع الأسرة من الأجداد والوالدين والأحفاد لتناول أول افطار في رمضان معا وقبل أن يُرفع آذان
المغرب تجتمع الاسرة جالسة على الارض لعمل (تحليل الصيام) فتقوم الأم بإعداد القهوة وتحضير الحليب والتمر الذي يتناوله جميع أفراد الأسرة صغارا وكبار، والكبار يختصون باحتساء فنجان قهوة منكه بمذاق حبه الكسبرة اليابسة بدلا من الهيل المستخدم في القهوة الدول العربيه، وتنتهي الجلسة بذهاب الرجال الى الصلاة في مسجد الحي.
ويجتهد الناس في شهر رمضان المعظم من الاقتراب من الله تعالى فيجتهدون في أنواع العبادة ويكثرون من تلاوة القرآن الكريم، ويذهب الجميع الى صلاة التراويح في المساجد التي تزدحم من الجنسين من الرجال والنساء.
أيضا من العادات الليبيةخاصة الشهر الكريم قراءة العديد من الأدعية بعد كل ركعتين في صلاة التراويح .
بعد الإنتهاء من الصلاة يتوجه الناس للمحلات لشراء الحلويات وفي ليبيا يوجد ما يعرف (بالسفنز ) وهي حلويات شعبية تؤكل ساخنه .
وفي العشر الأواخر يبدأ الناس صلاة القيام بعد منتصف الليل وحتى وقت السحور وتنتشر الدروس الدينية التعليمية وفي العشر الأواخر تبدأ الأسر في التجول والذهاب الى الأسواق بعد صلاة التراويح لشراء مستلزمات العيد من ملابس جديدة ولوازم حلويات العيد، حتى أوقات متأخرة من الليل .
وتقوم بعض الأسر بطلاء بيوتها من الداخل وتعلق الأنوار والزينات المختلفه الاشكال والألوان استقبالا لعيد الفطر المبارك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى