د. إيمان بشير ابوكبدة
نشر عضو الكنيست أحمد الطيبي صورة يظهر فيها مع أعضاء كنيست وليد الهواشلة وياسر حجيرات، وهم يستخدمون أدوات الكنيست لتناول الكعك بسمسم المقدسية أثناء السحور.
وفي الوثائق التي ظهرت حول قصة الطيبي، يظهر وهو يستخدم أدوات من كافتيريا الكنيست لإعداد طعام خاص غير كوشير، على الرغم من أن الكافتيريا نفسها وأوانيها كوشير.
وأثارت الصورة غضب أعضاء الكنيست وموظفيها، واعتبروها إهانة للمشاعر الدينية والممارسات الحلال في الكنيست.
وتقدمت منظمة في تل أبيب بطلب إلى لجنة الأخلاقيات في الكنيست لمعاقبة الطيبي بشدة، مدعية أن هذا يشكل انتهاكا خطيرا للإجراءات.
هذا تصرف غير مسؤول وغير مسبوق. نطالب لجنة الأخلاقيات باتخاذ خطوات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات.
وقال مكتب حاخام الكنيست إن الأمر قيد التحقيق.
رد عضو الكنيست الطيبي: “إذا لم يحضروا لنا طعام السحور في شهر رمضان فسوف نحضره. لا أعلم بوجود مثل هذه الشكوى ولم يخطرنا أحد بذلك. على أية حال، هذه البسكويتات ألذ من الطعام الكوشير، وثبت ذلك علميًا. إلى هذه النقطة: هذه الكنيست هي أيضا كاهاناية بشكل عام، وفوق كل شيء، فهي ليست كوشير.”
