د. إيمان بشير ابوكبدة
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات الإيرانية على خلفية مقتل عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت ليفنسون الذي اختفى في الخليج العربي عام 2007.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: “اليوم، ستفرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسؤولين من وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية متورطين في اختطاف واحتجاز والقتل المفترض للعميل الخاص السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت أ. ليفينسون”.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل في بيان منفصل: “تحقيقنا مستمر وسنتبع كل الخيارات المتاحة لمحاسبة إيران”.
تزعم واشنطن أن بوب ليفنسون لم يكن يعمل لصالح الحكومة الأميركية وقت اختفائه في مارس 2017 في جزيرة كيش، الواقعة قبالة الساحل الإيراني في الخليج العربي.
وبحسب الرواية الرسمية، كان ليفينسون قد تقاعد بالفعل من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، والشرطة الفيدرالية، منذ نحو 10 سنوات.
ومع ذلك، وفقا لصحيفة واشنطن بوست، كان ليفينسون يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية وكان من المفترض أن يجتمع مع مخبر حول البرنامج النووي الإيراني.
وفي عام 2020، قالت الولايات المتحدة إنها تعتقد أن إيران متورطة بشكل مباشر في وفاة ليفينسون المحتملة، وفرضت بالفعل عقوبات أولية على اثنين آخرين من كبار مسؤولي الاستخبارات.
وتستهدف العقوبات الجديدة التي أُعلن عنها اليوم ثلاثة ضباط مفترضين في الاستخبارات الإيرانية: رضا أميري مقدم، وغلام حسين محمدنيا، وتقي دانشوار.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن “جميع هذه الجهات لعبت دورا في اختطاف السيد ليفنسون ووفاته المحتملة، وكذلك في جهود إيران لإخفاء أو التعتيم على مسؤوليتها”.
