العبادة أولًا، واللغة العربية أصل الهوية

أحمد حسني القاضي
في عالم يشهد تطورًا متسارعًا في التكنولوجيا (Technology) والصناعات (Industries)، وانتشارًا واسعًا لـ الإنترنت (Internet)، يبقى الأصل أن الإنسان مخلوق من صنع الرحمن، وأن الفصل الأول والأخير في كل شيء هو لله عز وجل. فلا فضل لأحد قبل فضل الله، والشكر له أولًا وآخرًا.
العبادة لله تعالى أعظم فريضة، وأفضل الذكر هو الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى:
> “إن الله وملائكته يصلون على النبي، يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا.”
ومع هذا التطور، يسعى كثير من الناس إلى تعلّم لغات مختلفة مثل:
الإنجليزية (English)
الفرنسية (French)
الألمانية (German)
الهندية (Hindi)
الصينية (Chinese)
وغيرها من اللغات العالمية
وذلك لما لها من فوائد كبيرة في سوق العمل (Job Market)، والتواصل (Communication)، والسفر (Travel).
وقد أشار القرآن الكريم إلى أهمية اللغة والعلم في قوله تعالى:
> “وعلّم آدم الأسماء كلها”
فاللغة نعمة عظيمة، وتعددها من دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى.
ورغم أهمية تعلّم اللغات الأجنبية، يجب ألا ننسى أن اللغة العربية (Arabic) هي الأصل:
لغة القرآن
لغة أهل الجنة
لغة كلام الله
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أحبوا العرب لثلاث، لأني عربي، والقرآن عربي، وكلام أهل الجنة عربي.”
تعلّم اللغات ضرورة، لكن لا تنسَ لغة الله ورسوله، فهي مفتاح دينك وعنوان هويتك.