أحمد حسني القاضي الأنصاري
كلمة “إحياء” في الدين تعكس معنى عميقًا يتعلق بالحياة الروحية التي تنبع من التعلق بالله تعالى والالتزام بتعاليمه. في القرآن والسنة، يُحث المسلمون على إحياء القلوب والعقول بتجديد الإيمان والعمل الصالح. الإحياء لا يقتصر على الحياة الجسدية، بل يشمل إحياء الروح من خلال الأعمال الصالحة مثل الدعاء، الذكر، والمحاسبة الذاتية.
الإحياء يتجسد في الحياة اليومية، من خلال التمسك بالقيم الإسلامية في العمل والمعاملات، مما يعزز قدرة الفرد على مواجهة تحديات الحياة وتحقيق النجاح. باختصار، إحياء القلوب والأرواح يتطلب الفهم الصحيح للإسلام وتطبيقه في جميع جوانب الحياة لتحقيق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة.
