ديني

سجدة الشكر: مفتاح لرحمة الله وبركات لا تعد ولا تحصى

أحمد حسني القاضي الأنصاري

في زحمة الحياة اليومية، قد نغفل عن إحدى أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى، وهي سجدة الشكر. هذه السجدة التي لا تأخذ وقتًا طويلًا ولكنها تحمل في طياتها ثوابًا عظيمًا وآثارًا مباركة.

فضل سجدة الشكر:

عندما يسجد المسلم سجدة الشكر بعد أداء الصلاة أو عند تلقي نعمة أو دفع نقمة، يفتح له باب من الرحمة، ويقول الله سبحانه وتعالى للملائكة:
“يا ملائكي، انظروا إلى عبدي، أدى فريضتي وأتم عهدي ثم سجد لي شكرًا على ما أنعمت به عليه.”
وفي هذه اللحظات المباركة، تحيط السجدة برحمة وفضل الله الذي يبشر المسلم بجنته ويكفيه همومه، ويرتقي به إلى درجات أعلى.

كيفية أداء سجدة الشكر:

هي سجدة واحدة، وليست صلاة كاملة.

يُفضل أن تكون السجدة على طهارة، وأن يتوجه المصلي إلى القبلة.

يمكن أداء سجدة الشكر في أي وقت، ولكن من الأفضل أن تُؤدى بعد كل صلاة.

نصيحة غالية:

عندما تتجدد لك نعمة أو تُدفع عنك نقمة، لا تنسَ أن تسجد سجدة شكر لله، وعند السجود، قل: “شكرًا لله” أو “الحمد لله” ثلاث مرات.

لا تدع هذه الفرصة تفوتك، فكل سجدة شكر تُعادل أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة.

إذا قرأت هذا المنشور، شاركه مع من حولك لتعم الفائدة ويكون لك أجرٌ عظيم حتى بعد وفاتك إن شاء الله.

اللهم اجعلها صدقة جارية لنا وللمسلمين أجمعين.

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى