كتب / عادل النمر
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات بحق المدنيين، استشهد 13 مواطنًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت تؤوي نازحين في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وبحسب مصادر طبية، فإن القصف طال إحدى الغرف التي كانت تأوي عائلات نزحت من منازلها بسبب العمليات العسكرية المستمرة في شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا، بينهم أطفال ونساء.
وتشهد مناطق شمال قطاع غزة تصعيدًا مستمرًا منذ عدة أسابيع، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، وازدياد أعداد النازحين الذين لجؤوا إلى مدارس ومراكز تابعة للأونروا بحثًا عن الأمان.
من جهتها، أدانت جهات حقوقية محلية ودولية الاستهداف المتكرر للمدنيين والمنشآت المدنية، وطالبت بفتح تحقيق دولي في الجرائم المرتكبة بحق سكان قطاع غزة.
ويُعد هذا الهجوم واحدًا من أكثر الاعتداءات دموية منذ بداية التصعيد الأخير، ويعيد إلى الواجهة التساؤلات حول جدوى التحركات الدولية لوقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين.
