كريستيانو رونالدو… من لاعب إلى أسطورة غيّرت وجه أمة

بقلم: أحمد حسني القاضي الأنصاري
ما لا يفهمه البعض هو أن الفارق بين ميسي وكريستيانو ليس مجرد أرقام، بل قصة كفاح وحقيقة تاريخية.
ميسي وُلد في حضن نادٍ عريق، وسط منظومة مذهلة مثل برشلونة، وبدأ مشواره بين عمالقة مثل رونالدينيو وتشافي وإنييستا، في فريق وطني يتنفس كرة القدم، تاريخ الأرجنتين كان حافلاً قبله، وظل كذلك سواء حضر ميسي أم لم يحضر.
أما كريستيانو، فقد جاء من لا شيء.
من حي متواضع في ماديرا إلى سبورتنج لشبونة، لم تكن أمامه أي امتيازات، فقط الموهبة والإصرار. شق طريقه بنفسه وأثبت أنه من طينة الكبار دون أي دعم استثنائي.
البرتغال، تلك الدولة التي لم تُعرف يومًا بأنها قوة كروية، تحولت في عصر كريستيانو إلى منتخب يحسب له ألف حساب.
بطولتان قاريتان، جيل ذهبي، وبصمة لا تُمحى… وكل ذلك انطلق معه.
اليوم، كريستيانو هو:
الهداف التاريخي للمنتخبات
الهداف التاريخي لليورو
الهداف التاريخي لريال مدريد
صاحب أرقام أسطورية لا تُعد ولا تُكسر بسهولة
البرتغال أصبحت علامة في تاريخ الكرة نتيجة حضوره وتأثيره.
كريستيانو لم يسطع في مجدٍ صُنع له، بل هو من صنع المجد.
هنا يكمن الفرق… بين من وُلد في القمة، ومن تسلقها خطوة بخطوة حتى صار رمزًا لبلاد بأكملها.