كتبت ـ مها سمير
أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء الأحد أن انتحاريًا تابعًا لتنظيم داعش نفّذ تفجيرًا داخل كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأوضح بيان الوزارة أن الإرهابي دخل الكنيسة خلال أحد التجمعات، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، قبل أن يُفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن مذبحة مروعة بين المدنيين الذين كانوا يؤدون صلواتهم.
وأكدت الداخلية أن الوحدات الأمنية سارعت إلى تطويق المكان، فيما باشرت الفرق المختصة عمليات المسح الجنائي وجمع الأدلة، في محاولة لكشف تفاصيل العملية ومن يقف خلفها.
وتشير المعلومات الأولية إلى وقوع ضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذهول والصدمة في صفوف أهالي الحي، الذين لم يشهدوا مثل هذا العنف منذ سنوات.
الانفجار أعاد إلى الأذهان خطر الجماعات المتطرفة ومحاولاتها المستمرة لضرب الأمن في المناطق المدنية، حتى في دور العبادة، ما يضع تحديات كبيرة أمام الأجهزة الأمنية التي ما زالت تلاحق خلايا نائمة لتنظيم داعش في عدة مناطق داخل سوريا.
