فضل يوم عاشوراء والصيام فيه

د/ حمدان محمد
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم أحد الأيام العظيمة في تاريخ الأمة الإسلامية وله مكانة خاصة في قلوب المؤمنين ففيه نصر الله نبيه موسى عليه السلام ومن آمن معه على فرعون وجنوده فكان شكر موسى لله أن صام هذا اليوم وعندما قدم النبي محمد صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومونه فسأل عن سبب صيامهم فقالوا إنه يوم نجى الله فيه موسى فقال النبي نحن أحق بموسى منهم فصامه وأمر بصيامه وصيام يوم عاشوراء من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد في الحديث الصحيح أنه قال صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله وهذا يدل على عظم أجر هذا اليوم وفضله العظيم ويستحب صيام يوم قبله أو بعده مخالفة لليهود لقول النبي لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع فالسنة أن يصوم المسلم التاسع والعاشر أو العاشر والحادي عشر أو الثلاثة أيام لمن استطاع
ويغتنم المسلم هذا اليوم في الإكثار من الطاعات والدعاء والذكر والتوبة فالله عز وجل يفتح أبواب رحمته في هذه المواسم المباركة ويجدر بنا أن نغتنمها قبل أن يطوينا الزمان
وفي الختام فإن يوم عاشوراء فرصة عظيمة لمن يريد أن يفتح صفحة جديدة مع الله وهو يوم تتجدد فيه معاني الإيمان بالنصر والتمكين والثبات على الحق