كتبت ـ مها سمير
أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أنها تتابع عن كثب حادث غرق قارب كان يقل عددًا من المواطنين المصريين قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية، وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات الليبية.
وفور ورود أنباء الحادث، أوفدت القنصلية العامة المصرية في بنغازي وفدًا إلى طبرق، حيث بدأ فورًا التنسيق مع الجهات الليبية المختصة للتعرف على أوضاع ركاب القارب المنكوب.
وقد تم حتى الآن تحديد هوية عدد من الجثامين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلها عبر المعبر البري بعد التأكد من مطابقتها لأوصاف المفقودين من خلال ذويهم في مصر.
كما تعمل القنصلية المصرية على استكمال الإجراءات القانونية لنقل جثامين أخرى، لم يتم التأكد من هوياتها بعد، بينما تتابع عن كثب أوضاع عدد من الناجين، استعدادًا لإعادتهم إلى أرض الوطن فور انتهاء التحقيقات الليبية الرسمية.
وأكدت الوزارة استمرار التنسيق بين القنصلية العامة في بنغازي والسلطات الليبية لضمان إنهاء جميع الإجراءات المتعلقة بالجثامين والمواطنين الناجين بأسرع وقت ممكن.
وفي سياق متصل، جددت وزارة الخارجية والهجرة تحذيرها من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وما قد يترتب عليها من مخاطر كبيرة تهدد حياة المواطنين، فضلًا عن احتمالية تعرضهم للاستغلال من قبل شبكات الاتجار بالبشر.
وشددت الدولة المصرية على التزامها بمواصلة جهودها في توفير بدائل آمنة، تشمل برامج التأهيل والتدريب، بالإضافة إلى فتح قنوات شرعية للهجرة بالتعاون مع الدول الشريكة.
وفي ختام البيان، أعربت وزارة الخارجية والهجرة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم برحمته الواسعة، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.
