
كتب / عادل النمر
بدأت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة عملياتها البرية في مدينة غزة، في خطوة تصعيدية جديدة ضمن الحرب الدائرة هناك. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الهجوم سيستمر “حتى تذعن حركة حماس لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب”.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن كاتس قوله: “حين فتحت أبواب الجحيم في مدينة غزة فلن تُغلق إلا بشروط إسرائيل، وفي مقدمتها إطلاق سراح المحتجزين وقبول حماس بذلك”.
من جانبها، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الجيش الإسرائيلي وزع منشورات تدعو سكان غزة إلى إخلاء المدينة، في وقت تواصل فيه الوحدات العسكرية عمليات تمشيط واسعة بين الأبنية المدمرة، بحثًا عن عناصر من حماس ومواقع لإخفاء الرهائن الإسرائيليين.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الأيام المقبلة ستشهد عمليات “استهداف دقيقة” ضد مواقع تابعة لحماس، مشيرًا إلى أن الهجمات التكتيكية ستحاول – قدر الإمكان – تفادي وقوع إصابات بين المدنيين، مع الاستمرار في توجيه تحذيرات بالإخلاء من مناطق الاشتباك. وأكد المتحدث أن الدعم الجوي سيستمر لمساندة القوات البرية في غزة.
وفي المقابل، نشرت حركة حماس عبر حسابها على “تليجرام” صورًا لأحد الرهائن المحتجزين لديها، وسط دعوات من عائلات الأسرى والمحتجزين في إسرائيل لتنظيم تظاهرات حاشدة في تل أبيب غدًا السبت للمطالبة بالإفراج عن ذويهم.