كتبت: د. إيمان بشير ابوكبدة
حساسية الفاكهة هي رد فعل غير طبيعي من الجهاز المناعي تجاه بروتينات معينة موجودة في الفاكهة. يعتقد الجسم خطأً أن هذه البروتينات ضارة، فيقوم بإطلاق مواد كيميائية تسبب أعراض الحساسية.
أسباب حساسية الفاكهة
بروتينات الفاكهة: تحتوى الفواكه على بروتينات معينة قد يخطئ الجهاز المناعي في اعتبارها تهديدًا.
الحساسية المتصالبة: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه فاكهة معينة لأن البروتينات الموجودة فيها تشبه البروتينات المسببة للحساسية في حبوب اللقاح (مثل حساسية الخوخ بسبب حساسية حبوب لقاح شجرة البتولا).
نقص إنزيمات معينة: في بعض الحالات، قد لا تكون المشكلة حساسية بالمعنى الحقيقي، بل عدم تحمل للفاكهة. على سبيل المثال، نقص الإنزيم المسؤول عن تفكيك سكر الفركتوز الموجود في الفاكهة يمكن أن يسبب أعراضًا مشابهة للحساسية مثل آلام البطن والانتفاخ والإسهال.
الفواكه التي قد تسبب الحساسية
على الرغم من أن أي فاكهة قد تسبب الحساسية، إلا أن بعضها أكثر شيوعًا، ومنها:
التفاح
الموز
الخوخ
الكيوي
البرتقال والفواكه الحمضية الأخرى
المانجو
الكرز
البطيخ
أعراض حساسية الفاكهة
تختلف الأعراض في شدتها من خفيفة إلى خطيرة، وقد تظهر بعد دقائق أو ساعات من تناول الفاكهة.
أعراض خفيفة إلى متوسطة
حكة في الفم أو الحلق أو الشفاه.
طفح جلدي (شرى).
تورم في الشفاه أو اللسان أو الوجه.
آلام في البطن، غثيان، إسهال، أو قيء.
أعراض شديدة (صدمة الحساسية)
صعوبة في التنفس.
ضيق في الحلق.
انخفاض حاد في ضغط الدم.
دوخة أو إغماء.
تسارع ضربات القلب.
ملاحظة: الأعراض الشديدة تتطلب عناية طبية فورية.
العلاج والوقاية
تجنب الفاكهة: أفضل طريقة للتعامل مع الحساسية هي تجنب الفاكهة المسببة لها تمامًا.
الطهي: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي طهي الفاكهة إلى تكسير البروتينات المسببة للحساسية، مما يقلل من شدة الأعراض.
الأدوية: قد يصف الطبيب أدوية مضادة للهيستامين للتخفيف من الأعراض الخفيفة. في حالات الحساسية الشديدة، قد يحتاج الشخص إلى حقنة أدرينالين.
التشخيص: لتحديد نوع الحساسية، يجب استشارة الطبيب الذي قد يطلب إجراء اختبارات جلدية أو تحاليل دم.
