كتبت ـ مها سمير
أعلنت السلطات الروسية، وعلى رأسها حاكم إقليم موردوفيا أرتيوم زدونوف، أنّ قوة من طائرات درون أو مسيّرات أطلقتها أوكرانيا نفّذت، صباح اليوم، ضربات داخل أراضي الإقليم، ما أدّى إلى «توقّف نشاط أحد المنشآت الصناعية» وإلحاق أضرار مادية، بحسب بيان للحاكم على حسابه في تلغرام.
ووفق البيان، فقد هرعت فرق الطوارئ إلى الموقع، فيما لم تُذكر حصيلة بشرية أو حجم الأضرار بشكل مفصّل، كما لم يُسمّ المُنشأة المستهدفة.
وتعدّ هذه الحادثة من بين عدد من الغارات التي تشهدها المناطق الواقعة داخل روسيا، والتي تُنسب إلى أوكرانيا.
من جهتها، لم تُصدر كييف حتى الآن تصريحاً رسمياً بالنفاذ أو النفي، بينما تركّز بياناتها على رفض طلبات السلام وضرورة تعزيز قدراتها العسكرية لـ تحسين موقفها التفاوضي. فعلى سبيل المثال، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن بلاده مستعدة لإنهاء الحرب مع روسيا «دبلوماسياً» عند توفر الشروط، موضحاً أن تأخّر حليفتيها في توريد صواريخ طويلة المدى مثل “توماهوك” يُضعف الخيار الدبلوماسي الروسي.
ويرى المراقبون أن هذه الضربة تمثّل إشارة من أوكرانيا بأنها قادرة على توسيع نطاق العمليات داخل روسيا، في حين ترد موسكو بمزيد من التشديد على ضرورة فرض شروطها الخاصة لأي مفاوضات مستقبلية.
