د/حمدان محمد
فقدت الساحة الأكاديمية والسياسية في الشرق الأوسط أحد أبرز وجوهها برحيل الدكتور سمير تقي الدين، الباحث السياسي والأكاديمي البارز، الذي أثرى المكتبة الفكرية بالعديد من الدراسات الاستراتيجية والسياسية العميقة.
فقد كان الدكتور تقي الدين نموذجًا للمثقف الواعي، حيث قدم رؤى وتحليلات معمقة حول قضايا الشرق الأوسط، وساهم بكتاباته في إلقاء الضوء على التحديات السياسية والاستراتيجية التي تواجه المنطقة.
ورحيله يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي والسياسي، فقد كان صوتًا للحكمة والتحليل الرصين، وعرف عنه دقته في الطرح وموضوعيته في البحث.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان
