كتب / عادل النمر
تحل اليوم الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الأديب والفيلسوف الكبير أنيس محمد منصور، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2011، بعد رحلة حافلة بالعطاء الأدبي والفكري أثرت الثقافة العربية لعقود طويلة.
وُلد أنيس منصور في 18 أغسطس عام 1924 بمحافظة الدقهلية، وتخرج في قسم الفلسفة بجامعة عين شمس، ثم اتجه إلى الصحافة والكتابة، حيث عمل في مؤسسة أخبار اليوم، وبرز بأسلوبه المميز الذي جمع بين العمق الفلسفي وسلاسة السرد، حتى تولى رئاسة مجلس إدارتها عام 1976، كما رأس تحرير مجلة الكواكب.
ترك أنيس منصور إرثًا ضخمًا من المؤلفات تُرجم بعضها إلى لغات عدة، فقد ترجم وألف مئات الكتب، منها الفكرية والمسرحية والأدبية، وكتب أكثر من 13 مسرحية عُرضت على خشبة المسرح القومي، إلى جانب نحو ألفي كتاب وخمس روايات من أبرز أعماله.
نال الراحل الكبير العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها جائزة الفارس الذهبي ولقب كاتب الأدب العالمي الأول، ليظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الأدب العربي، وفكره منارة تلهم الأجيال الجديدة من الكتّاب والمثقفين.
