كتبت / رانده حسن
إختصاصي نفسي
البداية مع الضغط النفسي….
الضغط النفسي…… هو توتر بيولوجي أو ضغط بيولوجي هو واحد من أكثر الإضطرابات النفسية شيوعاً بجانب إضطرابات أخرى مثل القلق والمخاوف المرضية، وغيرها. يرجع سبب تفشيه إلى إحتمالية إصابته العالية لأي فرد وتعقد الكثير من أمور الحياة وانسحاب القيم الروحية التي كانت تمد للإنسان شيئا من الطمأنينة والسلام.
الضغط النفسي هو إستجابة الجسم والعقل للتوتر أو التحديات في مواقف تتطلب التأقلم، سواء كانت سلبية كضغوط العمل أو خلافات أو إيجابية كالحصول على ترقية أو ولادة طفل جديد). يمكن أن يظهر هذا الضغط على شكل أعراض جسدية وعاطفية وسلوكية. بينما يمكن أن يكون الضغط الخفيف محفزًا، فإن المستويات المرتفعة والمستمرة منه يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة البدنية والعقلية.
أسبابه
تتعدد أسباب الضغط النفسي، وتشمل
العوامل الخارجية
ضغوط العمل
المشكلات المالية
المشكلات الصحية
مشكلات العلاقات الخلافات الأسرية
البيئة المحيطة: الضجيج، والتلوث….. إلخ
العوامل الداخلية
العوامل الشخصية الجينات الوراثية وطريقة التربية في مرحلة الطفولة
الخبرات السابقة: الخبرات الحياتية والتربوية تشكل طريقة استجابة الشخص للضغوط.
طرق التفكير أنماط التفكير السلبية
إنخفاض مستوى الذكاء العاطفي
المسؤوليات تراكم المسؤوليات المفرطة وغير المستطاعة من قبل الآخرين.
الإحتراق النفسي…..
الإحتراق النفسي هو حالة مزمنة من الإرهاق العاطفي والجسدي والعقلي تنتج عن التعرض المستمر للضغوط المفرطة في بيئة العمل أو الحياة الشخصية. يؤدي إلى الشعور بالاستنزاف وعدم القدرة على تلبية المطالب، مما ينتج عنه فقدان الدافعية، والإنفصال عن المهام، وإنخفاض الإنتاجية.
مراحل الإحتراق النفسي
الشعور باستنزاف الطاقة أو التعب الشديد المسافة الذهنية عن العمل مشاعر السلبية أو السخرية تجاه الواجبات المهنية إنخفاض الإنتاجية والفعالية.
أنواع الإحتراق النفسي
تحدثت عنها الدراسات الحديثة بشكل مبسّط وواضح:
1) الإحتراق النفسي المهني (Burnout at Work)
الأكثر شيوعًا، ويظهر بسبب ضغط الشغل المستمر.
ملامحه:
إرهاق شديد
فقدان الدافعية
إحساس إن مفيش تقدير
ملل واستهلاك عاطفي
2) الإحتراق العاطفي (Emotional Burnout)
يظهر من العلاقات المرهِقة—سواء أسرية، زوجية أو صداقات.
ملامحه:
تعب من بذل مشاعر بدون مقابل
انسحاب وانغلاق
حساسية زائدة وشعور بالاستنزاف
3) الإحتراق الإجتماعي (Social Burnout)
من كثرة الإلتزامات الإجتماعية أو التعامل مع ناس كتير بإستمرار.
ملامحه:
رغبة في العزلة
تراجع الطاقة أثناء التعامل مع الناس
ضغط من العلاقات والمناسبات
4) الإحتراق الدراسي أو الأكاديمي (Academic Burnout)
يصيب الطلاب والباحثين.
ملامحه:
فقدان التركيز
عدم قدرة على التحصيل
إرهاق ذهني وتشتيت
5) الإحتراق الجسدي (Physical Burnout)
نتيجة استهلاك الجسم في شغل أو مجهود زيادة.
ملامحه:
تعب مزمن
صداع
نوم غير منتظم
ضعف الجسم عموماً
6) الإحتراق النفسي الوجودي (Existential Burnout)
أعمق نوع، ويكون بسبب إحساس بعدم المعنى.
ملامحه:
سؤال “أنا بعمل كل ده ليه؟”
إحساس بالفراغ
فقدان الشغف بكل شيء
7) الإحتراق الناتج عن رعاية الآخرين (Caregiver Burnout)
يصيب الأمهات، اللاتى تعتنى بكبار السن، أو العاملين في الرعاية.
ملامحه:
إرهاق جسدي وعاطفي
شعور بالذنب
فقدان القدرة على العطاء
وللعلاج والوقاية بعض النصائح …..
1/نوم ثابت من 7-9 ساعات يوميًا.
2/ تنظيم اليوم وتقليل المهام غير الضرورية.
15/3دقيقة مشي يوميًا لتحريك الجسم وتقليل التوتر.
4/تمرین تنفس 4-6 شهيق 4 ثواني – زفير 6 ثواني 10 مرات.
5/تفريغ ذهني يومي: أكتب كل ما في بالك وقسمه مهم / يتأجل /يلغى.
6. وقت خاص لنفسك 10 دقايق يوميًا قراءة قرآن، موسیقی …… هادية
7. تقليل التواصل مع الأشخاص المرهقين أو أصحاب الدراما المستمرة.
8/أكل منتظم ومياه كفاية لأن الجسم المرهق يزيد الاحتراق النفسي.
9/راحة قصيرة خلال اليوم 5 دقايق كل ساعتين.
10تحديد مصدر الضغط وكتابة 3 حلول بسيطة له.
11/تحديد حدودك وقول “لا” لأي شيء فوق طاقتك.
12/يوم راحة أسبوعي بدون التزامات قدر الإمكان.
13/إجازة قصيرة يومين لو الضغط عالي جدا.
14/التقليل من الموبايل والسوشيال ميديا خاصة قبل النوم.
15التحدث مع شخص موثوق أو مختص لو الإحساس بالإنهاك مستمر..
