د.نادي شلقامي
استقبل الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور مجدي حسن، نقيب عام الأطباء البيطريين، والوفد المرافق له، في لقاء موسع استعرض خلاله الطرفان أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والنقابة، إلى جانب بحث مجموعة من الملفات الحيوية المتعلقة بالقطاع البيطري والصحة العامة، بحضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.
واستعرض اللقاء آليات تنمية موارد النقابة لتمكينها من تقديم خدمات أفضل لأعضائها، من خلال دراسة العديد من الملفات لاستغلال مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني بالتعاون مع وحدات الحكم المحلي، بما يسهم في تعظيم موارد النقابة ودعم الخدمات المقدمة للأطباء البيطريين.
وأكد الوزير تقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي للنقابة باعتبارها الشريك الأساسي في تنفيذ استراتيجيات الدولة للنهوض بالثروة الحيوانية، مشيرا إلى أهمية استمرار التنسيق الدائم والمستمر من خلال لجان مشتركة بين النقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمتابعة القضايا المهنية وتطوير الأداء البيطري.
وشهد الاجتماع مناقشة تفصيلية لملف مكافحة ظاهرة كلاب الشوارع، حيث شدد الوزير على ضرورة التعاون بين الوزارة والنقابة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والجهات المعنية لتبني حلول علمية وإنسانية تضمن الحد من مخاطر هذه الظاهرة على المواطنين، مع الالتزام بالمعايير الدولية للصحة الحيوانية.
وفي سياق متصل، أكد فاروق، أن الطبيب البيطري يمثل الركيزة الأساسية في منظومة الأمن الغذائي، وأنه ليس فقط المسؤول عن حماية الثروة الحيوانية، بل هو خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان من خلال رقابة الأغذية ذات الأصل الحيواني ومكافحة الأمراض المشتركة.
وأضاف الوزير أن الوزارة تضع ملف تدريب ورفع كفاءة الطبيب البيطري على رأس أولوياتها، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التمكين للكوادر البيطرية في مختلف قطاعات العمل بالوزارة.
من جانبه، أعرب الدكتور مجدي حسن عن تقديره لسرعة استجابة الوزارة لمطالب النقابة، مؤكدا أن الأطباء البيطريين هم جنود مخلصون في معركة التنمية والبناء التي تشهدها مصر حاليًا.
وأشاد نقيب الأطباء البيطريين، بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الزراعة في السيطرة على مرض الحمى القلاعية، وما تحقق من نتائج إيجابية بأداء مبهر وغير مسبوق، والتنسيق الفعال بين مختلف الجهات المعنية، والدور المحوري للأطباء البيطريين في حماية الثروة الحيوانية.
