231
يكتب: أحمد حسنى القاضى الأنصارى
الصدق خُلُقٌ لا يقبل المساومة.
هو التزامٌ داخلي قبل أن يكون قولًا ظاهرًا.
به تُعرف معادن الناس عند الشدائد.
ولا يحتاج الصادق إلى تبرير موقفه.
فالحق واضح لا يلتبس.
الصدق يُتعب في البداية،
لكنه يُريح القلب في النهاية.
ومن اعتاد الصدق،
عاش مطمئن النفس.
لا يخشى افتضاحًا،
ولا يخاف مواجهة.
فالزيف طريق قصير،
نهايته السقوط.
أما الصدق،
فهو طريق النجاة.
