بدون بيان ختامي.. قمة “بريكس” تُنهي اجتماعاتها بتحذير من “الرسوم التعسفية” وتأكيد على الشراكة الاستراتيجية

كتبت ـ مها سمير
أنهى وزراء خارجية مجموعة “بريكس” اجتماعاتهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دون إصدار بيان ختامي مشترك، وسط اختلافات في وجهات النظر حول بعض الملفات الدولية، ما دفع الدولة المضيفة إلى إصدار بيان رئاسي مفصل من 64 بندًا يلخّص أبرز ما تم التوافق عليه خلال الجلسات.
وشارك في الاجتماعات ممثلو 11 دولة عضوة في بريكس، بالإضافة إلى 9 دول أخرى مدعوة كضيوف، في إطار توسيع نطاق الحوار والتعاون بين دول الجنوب.
وجاء في البيان البرازيلي أن الوزراء ناقشوا التحديات الإقليمية والدولية، وجددوا التزامهم بـتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول بريكس في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والتمويل، إلى جانب التبادل الثقافي والشعبي، مؤكدين على التمسك بقيم الاحترام المتبادل والمساواة والتضامن.
ولفت البيان إلى أن وزراء “بريكس” أعربوا عن رفضهم الصريح للممارسات الحمائية أحادية الجانب، وعلى رأسها فرض الرسوم الجمركية التعسفية، في إشارة واضحة إلى السياسات التجارية التي تتبناها بعض الدول الكبرى، وعلى وجه الخصوص الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والتي ساهمت في إشعال حرب تجارية عالمية.عنوان: بدون بيان ختامي.. قمة “بريكس” تُنهي اجتماعاتها بتحذير من “الرسوم التعسفية” وتأكيد على الشراكة الاستراتيجية
أنهى وزراء خارجية مجموعة “بريكس” اجتماعاتهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية دون إصدار بيان ختامي مشترك، وسط اختلافات في وجهات النظر حول بعض الملفات الدولية، ما دفع الدولة المضيفة إلى إصدار بيان رئاسي مفصل من 64 بندًا يلخّص أبرز ما تم التوافق عليه خلال الجلسات.
وشارك في الاجتماعات ممثلو 11 دولة عضوة في بريكس، بالإضافة إلى 9 دول أخرى مدعوة كضيوف، في إطار توسيع نطاق الحوار والتعاون بين دول الجنوب.
وجاء في البيان البرازيلي أن الوزراء ناقشوا التحديات الإقليمية والدولية، وجددوا التزامهم بـتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول بريكس في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والتمويل، إلى جانب التبادل الثقافي والشعبي، مؤكدين على التمسك بقيم الاحترام المتبادل والمساواة والتضامن.
ولفت البيان إلى أن وزراء “بريكس” أعربوا عن رفضهم الصريح للممارسات الحمائية أحادية الجانب، وعلى رأسها فرض الرسوم الجمركية التعسفية، في إشارة واضحة إلى السياسات التجارية التي تتبناها بعض الدول الكبرى، وعلى وجه الخصوص الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والتي ساهمت في إشعال حرب تجارية عالمية.
وأكد الوزراء دعمهم الكامل لرئاسة البرازيل للقمة المقبلة التي ستُعقد في يوليو المقبل، تحت شعار: “تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب من أجل حوكمة أكثر شمولاً واستدامة”، متطلعين إلى نتائج “قمة بريكس السابعة عشرة” المرتقبة.