كتب / عادل النمر
في وقت يسعى فيه العالم الكروي لاكتشاف الجيل الجديد من النجوم، يبرز اسم النجم الإسباني الشاب لامين يامال كأحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم العالمية، حيث جذب الأنظار بأدائه الاستثنائي مع نادي برشلونة ومنتخب إسبانيا.
لامين، المولود في عام 2007، لم يتجاوز بعد سن الثامنة عشرة، لكنه تمكن خلال فترة وجيزة من فرض نفسه كلاعب أساسي في تشكيل فريقه، متحديًا كبار النجوم بمهاراته الفنية العالية، وسرعته، وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات.
وفي ظل التراجع النسبي لأداء بعض النجوم المخضرمين، يرى كثير من المراقبين أن يامال يمثل مستقبل كرة القدم الأوروبية، بل ويرشحه البعض ليكون أحد أفضل لاعبي العالم خلال السنوات القادمة، إن واصل بهذا المستوى المتميز والتطور السريع.
ورغم صغر سنه، يتحلى لامين بقدر كبير من النضج داخل الملعب، حيث يتعامل بذكاء مع مجريات اللعب، ويُظهر انسجامًا كبيرًا مع زملائه، وهو ما يجعله محل إشادة من المدربين والنقاد الرياضيين على حد سواء.
ومع كل مباراة يخوضها، يثبت لامين يامال أن النجومية لا ترتبط بالسن، بل بالإصرار والموهبة والعمل الجاد. وبينما لا يمكن الجزم بأنه “أفضل لاعب في العالم الآن”، فإن المؤكد أنه أحد أبرز الأسماء التي تستحق المتابعة عن قرب، لما تمثله من وعود بمستقبل باهر للكرة العالمية.
