وكل فى فلك يسبحون

كتب: جمال حشاد
يعد علم الفلك من اقدم العلوم والمعارف التى اهتم بها الانسان قديما لما لها من تأثير على صحته النفسية والجسدية والشخصية.
وقد استطاع علماء الفلك من خلال الدراسات العلمية التى قاموا بها إثبات أن للكواكب السيارة تأثيرها المباشر وغير المباشر على صحة الانسان وحياته فولد مايسمى : ( علم الكواكب والبروج ).
واذا كان لعلم البروج أهمية خاصة ومكانة سامية وأصول رصينة ومدلولات ملموسة عند ذويه ومن يهتمون بدراسته والبحث فيه؛ فإنه بالرغم من ذلك لا يرقى إلى مرتبة أضداده من العلوم الأخرى : أمثال علوم الفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم التطبيقية.
إن علم الفلك فى البحث حول الكواكب والبروج هو علم قائم بذاته ، له وجوده وتأثيراته على الكون كله؛ وإذا كان بعض الناس يتخذون من هذا العلم النفيس أداة للدجل والشعوذة والكشف عن الاحداث المستقبلية لكسب بعض المال فإن هذا العلم برئ مما يفعلون.
قال تعالى : ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا منيرا ) سورة الفرقان : الآية ٦١
تأثير الكواكب على صحة الانسان :
من المعروف فلكيا أن هناك علاقة وثيقة بين بروج الذودياك الاثنى عشر وأجزاء الجسم البشرى؛ وأن لكل برج عدد من الأعضاء يختص به ويتطابق معه – فنجد أن:(الحمل) : الرأس والوجه والعيون
(الثور) : الحلق والاثنين والسكين.
(الجوزاء): الكتفان والذراعان واليدان.
(السرطان) : الصدر والبطن
(الاسد) : العمود الفقري والظهر والقلب.
(العذراء) : الامعاء وتجويف البطن.
(الميزان) : الكليتان وأسفل الظهر.
(العقرب) : الامعاء والأعضاء التناسلية.
(القوس) : الأوراك والفخذان وعرق النسا.
(الجدى) : الركبتان والمفاصل والعظام.
(الدلو) :الساقان والكعبان والجهاز العصبى.
(الحوت) : القدمان.