نافذة إيجابية

رانده حسن
أعلم أن الخذلان هو أكثر جرحا فى الروح والقلب ، خاصة عندما يكون من ظننتهم أهل وسند لك . كنت تظن أنهم سيقفون معك، لكنهم اختاروا أن يكونوا سببا في أذيتك. من الصعب إستيعاب كيف يستطيع البعض إستغلال الطيبة والوفاء.
لكن يجب أن لا تدع ذلك يغير قلبك، فطيبتك ليست ضعفا، بل شرف لا يملكه الكثيرون. الأيام كفيلة بكشف الحقائق، سامحهم ، لأن قلبك لا يستحق أن يثقل بالألم. وثق أن الله سيعوضك بمن يقدر نقاء قلبك ، ويبادلك الصدق بالصدق.
وكن محبا للآخرين بدعائك وبكلامك الطيب
اجعل الأمل والتفاؤل و الخير منهج حياة فالكلمة الطيبة لها الآثار العظيمة في النفوس البشرية.
أشعر بمدى الألم والخذلان الذي شعرت به، فمن الصعب أن تكتشف أن أشخاص كنت تعتبرهم أهل لك وأقرباء استغلوا طيبتك وتحدثوا عنك بسوء مثلا ، لا شك أن هذا يترك أثراً في القلب، خاصة عندما تكون النوايا صادقة والمشاعر حقيقية.
لكن تذكر أن طيبتك ليست ضعفا، بل هي نعمة وهبها الله لك وقد يكون هذا درس لك لتضع حدود وتحمي نفسك دون أن تفقد نقاء قلبك. سامحهم إن استطعت، وذلك ليس من أجلهم، بل لأجلك أنت حتى لا يتغير قلبك بالحقد والكره ، حتى لا تظل حبيس هذا الألم.
الحياة تستمر، ويجب أن تتعلم كيف تواجه صعوبات في التعامل وكيفية الرد عليها.