كتب / عادل النمر
شهدت مناطق متفرقة من إسرائيل موجة حرائق واسعة النطاق، اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات والمناطق الريفية، مما تسبب في خسائر بيئية ومادية كبيرة، وأثار حالة من القلق في الأوساط الحكومية والشعبية على حد سواء.
وبحسب التقارير الأولية، فإن ارتفاع درجات الحرارة المصحوب برياح قوية ساهم في سرعة انتشار النيران، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة الطوارئ في عدد من المناطق، خاصة القريبة من التجمعات السكنية.
في ظل اتساع رقعة الحرائق، وجهت الحكومة الإسرائيلية نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي تطلب فيه الدعم والمساعدة لإخماد النيران، خاصة من الدول التي تمتلك طائرات متخصصة في مكافحة الحرائق. وقد بدأت بعض الدول في الاستجابة لهذا النداء بإرسال معدات وإمدادات إغاثية.
وأكد مسؤولون في خدمات الإطفاء أن فرق الطوارئ تبذل جهودًا كبيرة للسيطرة على النيران، لكن التضاريس الصعبة وسرعة الرياح تعيق عمليات الإخماد، مما دفع إلى إخلاء بعض القرى والمزارع الواقعة في نطاق الخطر.
وتأتي هذه الكارثة البيئية في وقت تتزايد فيه التحذيرات من آثار التغير المناخي، مما يعيد إلى الواجهة أهمية التعاون الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية المتفاقمة.
