الأبابيل… طائر صغير بصدى تاريخي عظيم

نجده محمد رضا
منذ عقود ونحن ندرس ونتعلم في مواقع واماكن مختلفة ان طير الابابيل هو طائر صغير الحجم ويشبه الصقر ولونه اسود ولكن الحقيقة العلمية والاكتشاف الواقعي يخبرنا بالمفأجأة.
هذا الطائر الذي يسمي في بعض الاماكن بطائر اللقلاق كبير الفم هو نفسه طير الابابيل ومفرد ابابيل (ابيل) وهي تعني المهاجر او السريع او ضخم الفم.
عندما يهاجر من مكان الي مكان يضع في فمه بعض الحجارة حتي لا يتطاير لغ حلقة اثناء طيارنه لانه كبير وغير مشدود لذالك فهو عبأ عليه ويقوم بتأخيره اثناء هجرته لانه يتحرك يمينآ ويسارآ اثناء تحليقه الشاهق فلكي يتم اتمام رحلته بدون اي نوع من انواع المداهمات الناتجه عن حلقه استلهم فكرة انا يضع ثقلآ داخل فمه حتي يتوازن لغه ولا يتطاير مع الرياح اثناء رحلته.
وعندما يشعر بالضوضاء والاصوات المرتفعه يرمي ما بداخل حلقة من حجارة لكي يخفف وزنه ويسرع في تحليقة.
وعندما يسقط حجر ولو صغيرآ من ارتفاع عالي ولنفترض واحد كيلو متر فتكون قوة الاصطدام مرتفعه جدآ لتصل الي الاسهم الثاقبه وهذا ما حدث مع ابراها الحبشي وجيوشه وافياله عندما القت الطيور الاحجار وكانو اعدادآ ضخمة مهاجرة من وسط افريقيا الي بلاد فارس مرورآ ببلاد الحجاز وعندما سمعت الطيور ضوضاء الجيش في منطقة مكة القت الاحجار عليهم وجعلتهم جثث وهرب من هرب ومات من مات
فهذا تفسير قول الله تعالى
حجارة من سجيل اي من شدة ضربتها ومن علو ارتفاع سقوطها شبهت بالشهب الملتهبة التي تصتدم بالارض وكأنها قادمة من جهنم.
(فجعلتهم كعصف مأكول) اي الجروح التي تسببت بها الاحجار المتساقطة عليهم شبهتهم بالزرع الذي هجمت عليه قطعان الماشية هبشت ونهشت في اعواده ولم تأكله كامل.