كتب : عادل النمر
في إطار زيارته الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير في العاصمة أبو ظبي، رفقة سمو ولي عهد أبو ظبي وعدد من المسؤولين الإماراتيين.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج ثقافي وسياحي يهدف إلى تعزيز التفاهم الحضاري بين الشعوب، حيث أبدى ترامب إعجابه الكبير بجمال العمارة الإسلامية وروعة التصميم الفريد للجامع، الذي يُعد من أبرز المعالم الدينية والثقافية في العالم الإسلامي.
وقد قدّم القائمون على الجامع شرحًا وافيًا لتاريخ تأسيسه، ومعاني الزخارف والنقوش الإسلامية التي تزين جدرانه وقبابه، إلى جانب الدور الديني والثقافي الذي يلعبه الجامع في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان.
وتعكس الزيارة اهتمامًا متزايدًا من جانب القادة العالميين بالثقافة الإسلامية والمعالم التاريخية في العالم العربي، حيث أصبح جامع الشيخ زايد وجهة رئيسية للوفود الرسمية والمهتمين بالتراث الإنساني.
يُذكر أن جامع الشيخ زايد يتمتع بمكانة مرموقة عالميًا، نظرًا لما يتميز به من طراز معماري فريد، ومساحته الواسعة التي تستوعب عشرات الآلاف من المصلين، بالإضافة إلى كونه رمزًا وطنيًا يجسّد رؤية دولة الإمارات في التسامح والانفتاح الحضاري.
