الفن

كارشما كابور… سحر الأنوثة وقوة الحضور في بوليوود

 

بقلم: أحمد حسني القاضي الأنصاري

في عالم السينما الهندية، هناك أسماء لا تُنسى، ومن بينها تتألق كارشما كابور، أيقونة التسعينات وسيدة الشاشة الذهبية، التي تركت بصمتها في قلوب عشاق بوليوود بجمالها الهادئ وأدائها المتقن.

تنتمي كارشما إلى عائلة كابور العريقة، فهي ابنة النجم راندير كابور وحفيدة راج كابور، وبهذا جمعت بين الموهبة والإرث الفني الكبير. ورغم ذلك، لم تعتمد على اسم العائلة، بل صنعت لنفسها مكانة بجهدها وتفانيها.

انطلاقتها الحقيقية كانت في فيلم “راجا هندوستاني” عام 1996 أمام عامر خان، والذي جعلها نجمة الصف الأول عن جدارة، ونالت من خلاله جائزة “فيلم فير” لأفضل ممثلة، إضافة إلى حب الجماهير داخل الهند وخارجها.

من الكوميديا إلى الدراما، أثبتت كارشما قدرتها على أداء مختلف الأدوار بإتقان. ومن أبرز أفلامها:

“دِل تو باجَل هاي”

“بيوي نمبر وان”

“فيزا”، حيث قدمت واحدًا من أعمق أدوارها، بدور أخت تبحث عن شقيقها في ظل ظروف مضطربة.

ما يميز كارشما ليس فقط جمالها الكلاسيكي أو نجاحها الفني، بل أيضًا رقيها الإنساني، إذ عُرفت بحفاظها على خصوصيتها، وأناقتها، وكونها أمًا قوية لابنيها.

ورغم ابتعادها عن الأضواء لفترة، إلا أن كارشما لا تزال رمزًا للزمن الجميل، وواحدة من القليلات اللاتي جمعن بين الشهرة والموهبة والوقار في آنٍ واحد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى