كتب / عادل النمر
شهدت جريدة “العمال” التابعة لاتحاد عمال مصر، صباح اليوم، وقفة احتجاجية نظمها عدد من الصحفيين العاملين بالجريدة، اعتراضًا على قرارات الإدارة، وعلى رأسها رئيس التحرير، بشأن التمييز في تطبيق الزيادة المقررة بنسبة 30%.
وأكد الصحفيون المحتجون أن الزيادة لم تُطبق على جميع العاملين بالجريدة، بل اقتصرت على رئيس التحرير وعدد محدود من معاونيه، في حين تم تجاهل باقي الزملاء، ما اعتبروه تمييزًا غير مبرر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأشار الصحفيون إلى تعرضهم لما وصفوه بـ”الاضطهاد الإداري”، حيث تم خصم مبالغ مالية وصلت إلى 1000 جنيه من رواتب خمسة صحفيين دون إبداء أسباب واضحة، رغم التزامهم الكامل بمهامهم الوظيفية.
كما أعرب عدد من الصحفيين عن استيائهم من أسلوب المعاملة الذي يتبعه رئيس التحرير معهم، مقابل ما وصفوه بـ”المحاباة” لمجموعة من المحيطين به، ممن يحصلون على مكافآت مبالغ فيها، بهدف كسب ولائهم ودعمهم ضد زملائهم.
وفي ختام الوقفة، وجّه الصحفيون نداءً عاجلًا إلى رئاسة الجمهورية، ورئاسة مجلس الوزراء، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ونقابة الصحفيين، وكل الجهات الرقابية بالدولة، مطالبين بالتدخل السريع لحل الأزمة، وإعادة الحقوق إلى أصحابها، مؤكدين استمرارهم في المطالبة بحقوقهم بالطرق القانونية والمشروعة.
