تصحيح المفاهيم: لغتنا مرآة لعقيدتنا

أحمد حسني القاضي الأنصاري
في زمن طغى فيه التسرع على التأمل، صارت كلماتنا اليومية بحاجة إلى مراجعة. فالكلمة ليست مجرد صوت، بل تعبير عن إيمان وهوية.
“مبارك” لا “مبروك”: لأن “مبارك” دعاء بالخير، أما “مبروك” فتعني السقوط.
“إن شاء الله” لا “أنشاء الله”: الأولى تعني التوكل على الله، أما الثانية فتعني “خلق” وهي خاطئة في المعنى.
“الحمد لله” لا “الحمدولله”: النطق السليم يُحافظ على المعنى.
“مخلوقات” لا “كائنات”: الأولى تذكّرنا بأن الله هو الخالق.
“جزاك الله خيرًا” بدلًا من “مرسي”: لأن الشكر في الإسلام دعاء وليس مجرد كلمة.
“السلام عليكم” لا “هاي” أو “باي”: تحيتنا عبادة نؤجر عليها.
“يا ستير” لا “يا ساتر”: لأن “الستير” من أسماء الله الحسنى.
“لا حول ولا قوة إلا بالله” لا “لاحول الله”: الأولى من كنوز الجنة، والثانية غير صحيحة.
“شاء الله” لا “شاء القدر”: المشيئة لله وحده، والقدر لا يشاء.
“توفاه الله” لا “انتقل إلى مثواه الأخير”: لأن المثوى الأخير هو الجنة بإذن الله.
“بارك الله لك” لا “بالرفاء والبنين”: الدعاء بالبركة أرقى وأصدق.
في الختام، لنجعل من ألسنتنا أداةً لنشر الإيمان، لا الغفلة.
اللهم ارزقنا فقه الكلمة وحسن التعبير، ووفقنا لما تحب وترضى.