د. إيمان بشير ابوكبدة
أعلنت تايلور سويفت عبر موقعها الإلكتروني أنها حصلت على حقوق تسجيلاتها الرئيسية، والتي تتضمن موسيقى تم إصدارها سابقًا ومقاطع فيديو موسيقية وأفلام حفلات موسيقية والمزيد.
“عقلي الآن مجرد عرض شرائح… كل تلك المرات التي كنتُ فيها قريبة، أحاول الوصول إليها، لكنها تفشل. كدتُ أتوقف عن التفكير بإمكانية حدوث ذلك، بعد عشرين عامًا من محاولة سحب الجزرة مني”، كتبت في بيان. “لكن كل ذلك أصبح من الماضي الآن”.
استحوذت شركة الأسهم الخاصة Shamrock Capitol على التسجيلات الأصلية الرسمية لألبومات سويفت الستة الأولى في عام 2020. اشترت الشركة النسخ الأصلية من مدير الموسيقى والمدير التنفيذي Scooter Braun، الذي اشتراها في عام 2019 عندما استحوذ على أول علامة تجارية لسويفت، Big Machine Label Group.
ليس من النادر بين فناني شركات التسجيلات الكبرى أن تمتلك هذه الشركات تسجيلات أصلية؛ فقد بذل فنانون، مثل جاي زي وريهانا ، جهودًا حثيثة لإعادة شراء النسخ الأصلية لأعمالهم الأولى. ولكن عندما استحوذت براون على تسجيلات سويفت الأصلية عام 2019، أعربت نجمة البوب علنًا عن استيائها من عملية البيع.
كتبت الفنانة في منشور على تمبلر آنذاك: “هذا أسوأ سيناريو أتوقعه”، مشيرةً إلى أنها كانت تشكّ منذ فترة في أن سكوت بورشيتا، رئيس شركة بيغ ماشين، يخطط لبيع علامتها التجارية، وكتالوجها معها. “هذا ما يحدث عندما تُوقّع عقدًا في الخامسة عشرة من عمرك مع شخص يُعتبر مصطلح “الولاء” بالنسبة له مجرد مفهوم تعاقدي”.
انتهى عقد سويفت مع بيغ ماشين عام 2018، وزعمت أن الشركة عرضت عليها إعادة شراء ألبوماتها الأصلية إذا وقّعت عقدًا جديدًا واستردت ألبوماتها الأولى، ألبومًا واحدًا مقابل كل ألبوم جديد. وردّت الشركة في بيان بأن الطرفين يعملان معًا على “نوع جديد من الصفقات لعالم البث، لا يقتصر بالضرورة على “الألبومات”، بل يمتد إلى فترة زمنية محددة”. وفي نهاية المطاف، وقّعت سويفت صفقةً متعددة الألبومات مع مجموعة يونيفرسال ميوزيك أواخر عام 2018.
