د/حسين السيد عطيه
روت الكاتبة الفلسطينية ياسمين زاهر كواليس كتابة روايتها الأولى “العملة”، بعد فوزها بجائزة “ديلان توماس” الأدبية التي تمنحها جامعة “سوانسي” في ويلز.
ووفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية، تبلغ قيمة الجائزة 20 ألف جنيه إسترليني، وتُمنح سنوياً، تخليداً لذكرى الشاعر الويلزي ديلان توماس، للكُتّاب الذين تتراوح أعمارهم بين 39 عاماً أو أقل، وتعدّ من أعرق الجوائز الأدبية في العالم المخصّصة للشباب.
وقالت ياسمين زاهر إن نشر رواية “العملة” بمثابة “حلمٍ رافقني طوال حياتي” ، ولكنه تزامن أيضًا مع “واحدة من أصعب سنوات حياتي”، كما ذكرت.
وأضافت أنها لا تحب الروايات التي تضم شخصيات طيبة وأخرى شريرة لأنها تجد ذلك مملا، مشيرة إلى أن القراءة وكذلك الكتابة تعتمد على الخيال وكلاهما يجعلها تستكشف جوانب من الحياة لا تستطيع عيشها في الواقع.
وتتناول رواية “العملة” قصة امرأة فلسطينية غنية، تحاول أن تؤسس جذوراً لها في نيويورك، ومع ذلك تشعر بعدم الارتياح في الولايات المتحدة.
وقالت زاهر في مقابلة في يوليو الماضي، “لدي مشاعر متضاربة جداً بشأن صدور روايتي في هذا الوقت، هو حلم تحقّق بالنسبة لي، لكن الفرح ممزوج بحزن عميق، بسبب الأوضاع الراهنة في بلدي “.
