كتبت ـ مها سمير
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، عن استهدافهم لمطار بن غوريون في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي من طراز “ذو الفقار”.
الهجوم، الذي وصفته الجماعة بأنه يأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، تسبب في حالة من الذعر الواسع داخل إسرائيل، وأدى إلى فرار ملايين السكان نحو الملاجئ ووقف مؤقت لحركة الطيران في المطار.
وفي بيان رسمي، أكدت القوات الحوثية أن استهدافها جاء ردًا على العدوان المستمر على قطاع غزة، وتعبيرًا عن دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، موجهة التحية لكتائب القسام وسرايا القدس وكل من وصفتهم بـ”المجاهدين” في خطوط الدفاع عن الأمة.
كما شددت على أن اليمن سيظل ثابتًا في دعمه للمقاومة، وقالت نصًا: “لن نتخلى عن المقاومة، حتى لو تخلى عنها العالم كله. سنظل إلى جانبها حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعترض صاروخًا باليستيًا تم إطلاقه من الأراضي اليمنية، دون أن يكشف عن تفاصيل دقيقة بشأن الأضرار أو مدى فاعلية عملية الاعتراض، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول فعالية منظومات الدفاع الإسرائيلية في مواجهة هجمات طويلة المدى من خارج الجبهات التقليدية.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن خلال الأشهر الأخيرة، مما يعكس اتساع رقعة الصراع الإقليمي في ظل استمرار الحرب على غزة.
